قبل ما تشتري كون لبيب

سماعات ذكية للترجمة الفورية، أحدث ابتكارات الشركات الناشئة

هل سمعت عن سمّاعات الترجمة الفورية؟ ما هي اللغات التي تدعمها هذه السمّاعات؟ وهل ستضم اللغة العربية قريباً؟

سمّاعات بايلوت هي الأولى من نوعها في العالم.

تاريخ النشر:


في أحدث الابتكارات التي تملأ الأوساط التكنولوجية، أعلنت شركة ويفرلي لابس Waverly Labs عن نجاحها في تطوير سمّاعات ذكية قادرة على الترجمة الفورية، وبأن سمّاعاتها الجديدة تحتوي على حساسات ومستشعرات تلتقط الحديث بلغات عدة وتقوم بترجمته إلى اللغة التي يريدها المستخدم، أي أنها تعمل عمل المترجم الفوري الذي اعتدنا سماعه على شاشات التفلزة في نشرات الأخبار.

الشعار الذي رفعته شركة ويفرلي لابس والخاص بمنتجها الجديد هو "لا تقلق أينما كنت، حتى وإن كنت في دولة لا يجيد أحد فيها اللغات التي تتحدثها"، وأضافت في بيان إعلانها عن ابتكارها الجديد: "هذه التكنولوجيا ستسمح لشخصين لا يتحدثان ذات اللغة بالتحدث سوية، بل وفهم بعضهما البعض"، وهو ما فتح قريحة المستخدمين والخبراء على حد سواء لتجربة هذا الابتكار بمجرد وصوله إلى الأسواق.

تتألف سمّاعات الترجمة الفورية من زوج من السمّاعات، يضعها شخصان لا يتحدثان اللغة ذاتها، والتطبيق الخاص بالسمّاعات سيعمل عمل المترجم الفوري، إذ يقوم بترجمة كلام الشخصين لبعضهما البعض، مع الإشارة إلى أن الشركة أطلقت على منتجها هذا إسم "الطيّار" أو Pilot.

وتندرج سمّاعات الترجمة الفورية تحت بند "التكنولوجيا الملبوسة"، أو القابلة للارتداء، كالساعات والنظارات، وغيرها، مع الإشارة إلى أن السمّاعات ستتوافر -بحسب الشركة- في الأسواق بثلاثة ألوان هي الأحمر والأبيض والأسود.

صورة سماعات الترجمة الفورية

وعلى الرغم من أن تلك السمّاعات تحتاج إلى تطبيق خاص لتعمل، إلّا أنك تستطيع استعمالها دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.

شركة ويفرلي لابس لمن لا يعرفها؛ هي شركة ناشئة تقع مقراتها في ولاية نيويورك الأمريكية، وهي شركة ناشئة عاملة في قطاع التكنولوجيا، وتحديداً فهي تعنى بكل ما يتعلّق بالتكنولوجيا القابلة للارتداء وتكنولوجيا وآلات الترجمة.

وتعد سمّاعات الطيّار أو Pilot هي السمّاعات الذكية الأولى من نوعها في العالم، حيث تقوم بعملية الترجمة الفورية بين شخصين لا يتحدثان اللغة ذاتها.

وبخلاف المهمّة الرئيسية لسمّاعات الطيّار، أو الترجمة الفورية، فهي تتيح للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى أيضاً، مع الإشارة إلى أنها سمّاعات لا سلكية.

وستطرح الشركة منتجها هذا في الأسواق في الخامس والعشرين من أيار/مايو 2017 المقبل، وستعمل السمّاعات بخمس لغات حيّة، هي: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية، على أن تضيف الشركة لسمّاعاتها عقب ذلك التاريخ بوقت قصير لغات أخرى، وهي: العربية والعبرية والهندية والروسية، بالإضافة إلى لغات آسيوية وأفريقية وسلافية وساميّة أخرى.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن العديد من المهتمين بهذا المنتج خمّنوا أن بعض المستخدمين سيكون عليهم دفع مبالغ إضافية للحصول على لغات إضافية، في حين ترددت الأنباء والتوقعات عن أن الشركة ستطرح منتجها هذا للبيع بالتجزئة بمبلغ يتراوح بين 200 و 300 دولار أمريكي (أي ما يعادل 140 و 210 دينار أردني تقريباً).

بشكل عام؛ يشهد عالم تكنولوجيا الترجمة الفورية الكثير من التطورات المتلاحقة، فقد أعلنت شركة جوجل العملاقة أيضاً عن أنها واعتباراً من العام المقبل، ستسمح لمستخدمي تطبيقها الخاص بالترجمة Google Translate باستخدام كاميراتهم وترجمة النصوص من خلالها بـ 26 لغة حول العالم، ومن ثم توفير الترجمة في اتجاهين، وبذلك إجراء المكالمات وترجمتها على الفور.

يتكوّن الجهاز الجديد من سمّاعتين كما أسلفنا، بالإضافة إلى شاحن محمول وتطبيق، وسيعمل التطبيق عبر نظامي التشغيل آي أو إس iOS وأندرويد Android، مع الإشارة إلى أن إحدى السمّاعتين تلتقط الصوت وتمرره عبر التطبيق للتعرف على اللغة وترجمتها، ومن ثم يخرج الصوت من السمّاعة الثانية مترجماً.

سماعات الترجمة الفورية مع هاتف

هذا الاختراع الجديد يبصر النور عقب عامين من البحث والتطوير من قبل شركة ويفرلي لابس، وذلك من أجل المزيد من التواصل بين الشعوب.

لبيب دوت كوم، وكما عوّدكم دائماً، ينقل لكم كل جديد في عالم التكنولوجيا، وبالتأكيد ستجدون هذا المنتج على موقع لبيب بمجرّد وصوله إلى الأسواق العربية، لذلك لا تنسوا أن تبقوا على تواصل دائم مع موقع لبيب لمعرفة كل ما هو جديد، وإيجاد كافة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تبحثون عنها.

  • [[PropertyDescription]] [[PropertyValue]]
أضف منتج